ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

الحمدلله لـ معا: هدفنا الاستراتيجي توحيد عمل الحكومة مدنياً وامنياً

تم النشربتاريخ : 2014-10-25

 

 

الخليل- نقلا عن معا - أكد رئيس حكومة الوفاق الفلسطيني د. رامي الحمدالله لمراسل معا في الخليل أن أحد الاهداف الاستراتيجية للحكومة توحيد عملها في الضفة وغزة مدنياً وامنياً.

وقال الحمدالله "إننا حكومة وحدة وطنية وهدفنا توحيد العمل في كافة مؤسسات الوطن بشقيه".

جاء ذلك في اعقاب عقد د. الحمدالله اجتماعاً امنياً مع قادة الأجهزة الامنية بالضفة الغربية في مقر محافظة الخليل.

وقالت مصادر مطلعة لـ معا إن الحمدالله استمع لقادة الأجهزة الأمنية حول الوضع الأمني في فلسطين، وخاصة في محافظة الخليل، في أعقاب تنفيذ الأجهزة الأمنية لحملة استهدفت الخارجين عن القانون في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية من مدينة الخليل وتداعيات الحملة على الوضع الامني في المحافظة.

شدد الحمدالله على أن الأجهزة الأمنية قادرة على فرض الأمن ولن تسمح لأحد بالخروج عن القانون أو العودة لحالة الفلتان.

وذكر أنه تلقى شرحاً من قادة الأجهزة الأمنية في فلسطين وقادة الأمن في محافظة الخليل حول الوضع الأمني في المحافظة، وقال: إننا لن نسمح بإحداث أي خلل أو فوضى أو فلتان وستعمل المؤسسة الأمنية على ملاحقة أي جهة تتسبب بخرق القانون.

وأشار الحمد الله إلى أن الحفاظ على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة الأمنية في فرض القانون، وحماية المشروع الوطني يتطلب المزيد من تفعيل دور كافة مكونات المؤسسة الأمنية، بقياداتها ومنتسبيها، ووضعها في خدمة الوطن والمواطن.
وشدد رئيس الوزراء على أن عمل المؤسسة الأمنية هو عمل وطني مشرف، فالأمن هو نواة دولة فلسطين وعماد مستقبلها وازدهارها، مضيفا انه لن يكون هناك تهاون مع محاولات المس باستقرار البلاد وتقويض إنجازات القيادة والشعب الفلسطيني، وسيبقى امن الوطن وسلامة المواطن وحماية حقوقه وحرياته وممتلكاته أولوية وطنية لا حياد عنها.

وشجب رئيس الوزراء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم والتي كان أخرها إطلاق قوات الاحتلال النار على الطفل عروة حماد (14 عاما) في قرية سلواد برام الله، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.

وأدان الحمد الله استهداف إسرائيل والمستوطنين لمدينة القدس والمقدسات، لا سيما المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى من الناحية المكانية والزمانية، داعيا الدول العربية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفاعل لتوفير الحماية لابناء شعبنا وإحباط المساعي الإسرائيلية لتهويد الاقصى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.